العرض مستمر :انتهى الدرس يا زمالك !!في شهر السداسية نكتفي بثلاثية وكل عميد وانتم بخير:D

**صاحب المنتدى** الجمعة مايو 28, 2010 11:33 pm

في أمسية كروية اصطبغت باللون الاحمر لون فانلة الاهلى أعطى نجوم النادي الاهلى درسا كرويا لغريمة التقليدي ويطيح به من بطولة كأس مصر بفوز عريض ثلاث أهداف مقابل هدف ,,ليواصل المارد الاحمر فرض سطوته وهيمنته في لقاءات القمة بشكل عام ولقاءات الكأس بشكل خاص لتستمر عقدة الابيض في بطولة كأس مصر طوال 50 عام فشل فيهم الزمالك في تحقيق أي فوز على النادي الاهلى !

صورة بألف كلمة لحارس الزمالك بعد انتهاء المبارة أو بالاحرى الدرس القاسي لتلاميذ مدرسة المنسق لتصريحات الفشنك

فبعد مبارة الدور الثاني للدوري الممتاز والتي إنتهت بالتعادل الايجابي بثلاث أهداف لكل فريق وشهدت تقدم الزمالك حتى اللحظات الاخيرة الا أن بركات كان حاضرا محرزا هدفا لا ينسى ,,هنا إعتقد مدرب الزمالك ومسئولية أن الاهلى سيكون بوابة العبور لتحقيق بطولة الكأس لإنعاش خزائن بطولات الزمالك الخاوية على عروشها لسنوات وهو الامر الذي انعكس على جماهير الزمالك التي عاشت حلم البطولة الغائب على حساب الاهلى .

وأنطلقت التصريحات النارية من خلال المدير الفني الابيض والذي تحدث عن الحظ الذي خدم الاهلى فى لقاء الدوري ليتوعد الاهلى في لقاء الكأس وهنا إنطلقت حناجر نجوم الزمالك تهدد وتتوعد بتمزيق شباك لكن كما قلنا وتحدثنا هنا من خلال موقع أهلاوي أن التصريحات حيلة العجزه والخائفين وقد كان وهو ما شاهدناه طوال 90 دقيقة فرض الاهلى سيطرته وحقق فوزا عريضا وأهدر من الفرص ماكان كفيلا بأن يضاعف هذا الرقم ليعد للأذهان مبارة الستة الشهيرة ومن الطرائف انها كانت أيضا في شهر مايو من ثماني سنوات ,

انطلقت صافرة البداية بهجوم أبيض ليحرز الزمالك هدف التقدم في اللحظات الأولى من عمر المبارة في تكرار لما حدث في مبارة الدوري بعد أن قطع احمد جعفر الكرة من الناحية اليسرى ويرسلها عرضية وسط دفاع الاهلى الذي لم يدخل المبارة بعد ليقتنصها حسين ياسر قبل شريف عبد الفضيل ووائل جمعة

الا أن نجوم الاهلى لم ينتظروا كثيرا لتعديل الموقف وبدا واضحا أن الاهلى يملك الاصرار لتحقيق الفوز ولدية من الرغبة الكثير ,وهو ما حدث في الدقيقة 16 وهي الدقيقة التي دخل فيها نجوم الاهلى المبارة بقوة بهدف ولا أروع بتسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد للنجم الرائع شريف عبد الفضيل من مخالفة لأمير القلوب من مسافة لم يتخيل أي من في الملعب أن بمقدور شريف تسديدها بهذه القوة والدقة لتسكن شباك عبد الواحد
بعد هدف التعادل تبارى نجوم النادي الاهلى في إهدار الفرص وفرطوا في تحقيق فوز تاريخي لم يكن ليقل عن السداسية الشهيرة لكن لم يكن بركات ببراعة خالد بيبو ليهدر الفرصة تلو الاخرى بمنتهى الغرابة ومعه ابوتريكة ومحمد فضل ,لكن بدا واضحا حسن انتشار نجوم النادي الاهلى وأنهم في قمة تركيزهم فوجد دفاع الزمالك المهلل صعوبة في ايقاف طوفان الهجمات بعد أن قام حسام البدري باللعب على الاطراف بشكل رائع بشريف عبد الفضيل والمتميز سيد معوض ومعهم الزئبقي بركات والصقر الذهبي والذي كان في قمة تألقه ومعهم أسطي خط الوسط أفضل من لعب في هذا المركز محمد أبوتريكة والذي حضر بعد طول غياب ليرد على المشككين والمتفلسفين بقوة ومن أمامهم محمد فضل
ليربح نجوم الاهلى معركة الوسط بعد سيطرة حسام عاشور وشهاب أحمد على مجريات الامور وتحطمت كافة هجمات الزمالك على أقدام هذا الثنائي الرائع لتختفى تماما خطورة الابيض بعد القاء القبض على شيكابلا وحسين ياسر ومعهم احمد جعفر والذي على ما يبدو أنه كان يفكر في كيفية تمزيق شباك الاهلى حتى انتهى اللقاء !!
لينتصر حسام البدري على حسام حسن تكتيكيا بعد أن أبطل مفعول مفاتيح لعب الزمالك وامتلك منطقة خط الوسط طوال اللقاء وفشل حسام حسن في الرد على تشكيل الاهلى المتزن وطريقة اللعب بعد أن أضطر لتغيير ابراهيم صلاح بداعي الاصابة ليدفع بصبري رحيل في كارثة تكتيكية اعطت نجوم الاهلى حرية الحركة في منطقة الوسط
لتأتي الدقيقة 38 لتنهي حالة سوء التوفيق بعد أن أحرز محمد فضل هدفا رائعا وهدف التقدم للنادي الاهلى والذي كان بمثابة رصاصة الرحمة التي جعلت جمهور الزمالك ييقين أنه لا جديد مع العميد ولا العقيد عند منازلة الاهلى لينهي الاهلى الشوط الاول بفرصة محققة يهدرها سيد معوض بغرابة شديدة ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الاول بتقدم الاهلى هدفين مقابل هدف
ويأتي الشوط الثاني والبعض يراهن على بداية بيضاء قوية مماثلة للشوط الاول وإمكانية التعادل كما كان في مبارة الدوري ولكن هل تقدم الاهلى في مبارة الدوري ؟ وهنا الفارق في شخصية الفريقين ففريق يعدل تأخره ثلاث مرات ويحقق التعادل ويتوج بطلا للدوري وفريق يمني نفسه ببطوله لكن لم يحافظ على تقدمه في اللحظات الاولى للمبارة ويعجز عن التعادل وبات واضحا أن اصرار الابيض لا يتجاوز تصريحات رنانة في الفضاء الطلق وعبر الشبكة العنكبوتية فقط أما فوق الميدان فسرعان ما يستسلمون للهزيمة ويتفرغ المدير الفني للاعتراض على الحكام وينشغل عبد الواحد بأشعة الليزر التي يسلطها عليه احد الصبية فى المدرجات وهذا عهدنا بهم منذ اليوم الاول لتواجدهم على الساحة الكروية المصرية فهم المنافس الند الذي صنعه الاعلام !!
ليشهد الشوط الثاني مواصلة هيمنة النادي الاهلى على مجريات اللقاء ويعود أمير القلوب بقوة ويحرز هدف التأكيد والاطمئنان للأهلاوية بعد أن وجه تسديدة عبد الفضيل نحو شباك عبد الواحد السيد الذي اكتفي بمشاهدة الكرة وهي تسكن الشباك شأنه شأن الجمهور الذي تابع المبارة
بعد هدف الاطمئنان فرط حسام البدري بغرابة في فرصة تاريخية لزيادة غلة الاهداف وكسر رقم الستة عندما أجرى تغييرات افسدت رغبة الاهلاوية في ليلة تاريخية في حضور حسام حسن مدربا بعد أن نال الستة لاعبا ,,فدفع البدري بالعائد من الاصابة احمد فتحي في ظل تألق لافت للصقر الذهبي وكان أحد اهم المحاور للهجوم الاهلاوى بعدها بدقائق يدفع البدري بالغائب عن تشكيلة الفريق عدة مباريات فرانسيس دي فوركي بديلا لامير القلوب الذي عاد من جديد على حساب الزمالك وكان احد اهم اسباب فوز الاهلى والتغيير الاخير بدا روتينيا بشكل كبير بسحب سيد معوض المتألق والدفع بالانجولى جلبرتو العائد ايضا من الاصابة ولم يعطي الفرصة مثلا لشكري وعبد الله عبد العظيم وعلاء شعبان ان ارادها ودية !!
ليعطى فرصة لمحللي الفضائيات للإشادة بمدرب الزمالك وبراعته فى تجميد النتيجة ؟!!وفي الحقيقة ان من جمد النتيجة هو حسام البدري الذي حول اللقاء لمبارة ودية تجريبية بعد الدفع بالعائدين من الاصابة
بهذا ينتهي الموسم الكروي السادس على التوالي بدون بطولة تذكر اللهم الا لقب كأس يتيم لنادي الزمالك وبدا واضحا أن مشكلة الزمالك لم تكن في كاجودا وديكستال ولا هنري ميشيل فالعميد فشل كحال من سبقوه في تحقيق بطولة لكنه اكتسب شعبية بين جماهير الابيض بتصريحاته هو وشقيقه وهو ما عجز عنه الخوجات لانهم لا يجيدون العربية لتستمر رحلة الذهاب للمجهول
والتوهان لنادي كان يوما يحقق البطولات .
التــــــوقيع